Sunday, April 01, 2007

يا دبلة الخطوبة


أول مرة أكتب حاجة وأبقى مش عارفة أبدأها إزاى ولا أقول ايه


طب أمهد ولا تاخدوا الصدمة مرة واحدة

طب أقولها إزاى بالضبط


شبكنا بدبلته ... وقرينا فاتحته ... وعرفنا نيته ... وغلاوته عندنا


أظن سبب كافى لغيابى وأختفائى الفترة اللى فاتت

قولولى مبروك بقى وعقبال كده كل الناس يا رب


أحساس جميل أوى أنك تلاقى نفسك فجأة مع حد خلاص هيبقى كل حياتك

أنك تلاقى ايدك اليمين زايدة حتة

أن طباعك وأسلوب حياتك تتغير عشان بقى فى حد تانى بيشاركك فيها

أنك تبقى عايز تحكيله كل حاجة

نفسك تحس بأهتمامه

نفسك يحس بيك


مبروك علينا يا رامى حياتنا الجديدة

ويا رب تفضل حياة سعيدة على طووول

وربنا يوفقك ويكرمك فى كل خطوة فى حياتك

وعقبال الفرحة الكبيرة بقى


وعقبال عندكوا

Saturday, February 24, 2007

قلق





يرهقنى الصمت

أبدأ بالحديث مع نفسى

أرهقها بحديثى

أبحث عن أجاباتى فى عيون الآخرين

وأرهقهم فى محاولات يائسة لفهمى


كان عندى كلام كتير اوى اقوله وأسئلة كتير بتدور جوايا ومش لاقيالها أجابة بس حسيت أنى استريحت لما كتبت الخاطرة الصغيرة دى
حسيت أنها لخصت كل حاجة


Wednesday, February 14, 2007

تاج ... عادى يعنى





أخيراً وبعد طول غياب ... وزى ماوعدت ضياء ومونى اللى ربنا يسامحهم بقى على التاج ده
خمس حاجات محدش يعرفهم عنى
هو هيبقى صعب أوى ان يبقى مفيش حد خالص يعرفهم لأنى فضيحة أصلاً بس هحاول
أول حاجة
رغم أنى على طوول بسامح وبنسى أما حد يعمل فيا موقف بايخ بس لو الموقف اتكرر مع نفس الشخص بتحول لشخصية شريرة جداً وبتمنى فى اللحظة دى أنى أأذى اللى قدامى أو انتقم منه وتجيلى أفكار سودة وبحس ساعتها أنى ممكن أعمل أى حاجة و أخد مليون قرار بس الحمد لله بتبقى بس قرارات فى ساعتها وبعديها ببتاع ساعة ولا ساعتين بنسى كل ده .

تانى حاجة
دى يمكن بتحصلنا كلنا
أنى فكرت فى الأنتحار كتير ... طبعاً مخدتش الحمد لله أى خطوة والموضوع لم يتعدى حيز التفكير
وطبعاً لأسباب هايفة
اللى يضحك أن أكتر حاجة كنت بفكر فيها انى ابلع دوا الضغط بتاع ماما مش عارفة اشمعنى ده .

تالت حاجة
أنى ساعات كتير أوى مهما كنت مبسوطة ومودى حلو وأنا راكبة أى وسيلة مواصلات وقاعدة جنب الشباك ببص على الشوارع وهى بتجرى قدام عينى بتجيلى حالة أحباط وحزن فظيعة
وساعات بتوصل للعياط خاصة لو فى أغنية كمان حزينة شغالة
بس بجد معظم الأوقات لو ركزت وانا باصة من الشباك بلاقينى بنزل ضاربة بووز ومش عايزة أكلم حد
يمكن ساعتها بحس أوى أن اللى فات مش ممكن يرجع تانى .

رابع حاجة
بيقولوا عليا عندى جنون اجتماعى
أنا فعلاً بحب الناس أوى بس فى بيتنا عندى انعزال فظيع تقريباً مش بيشوفونى
حاطة تليفزيون فى الأوضة عندى وتلاقينى قاعدة منكمشة فى ركن كده بتفرج عليه ومستخبية وراه حتى عشان ابقى مش باينة
وممكن أفضل بالساعات كده ومكلمش حد خالص ... حتى ساعات ماما بتقول عليا معقدة نفسياً .

خامس حاجة
كان لازم يبقوا خمسة يعنى
مش عارفة بقى
بقالى نص ساعة اهو عمالة افكر فى اى موقف
ممكن نقول محدش يعرف انى لما بزعق واعلى صوتى واتنرفز تلقائياً دموعى بتزل لوحدها ودى حاجة مبعرفش اتحكم فيها خالص بمجرد انى اكون وصلت لمرحلة الصوت العالى بقى يبقى خالص لازم اعيط حتى لو الموضوع لا يستدعى الدموع ومجرد مناقشة عادية واحتدت لازم دموع
بسسسسس كده
عملت اللى عليا وزيادة حبتين أهو
ممكن امرر التاج بقى
أصل الموضوع عجبنى أوى
همرره طبعاً لأوما ولميا و ياسمينا و سيف و صلصا

Monday, January 29, 2007

تخاريف صيام

تحت شعار أدينا بنهيس ورانا ايه وبما إنى مش عارفة أصور المترو لسه ( هو لو حد شافنى وانا بصور المترو هيحصل حاجة ؟ ) وبما أن الناس بتطالب ببوست جديد وبما أن جوايا كلام كتير وأفكار متلخبطة وناس داخلة وخارجة وبما أنى كنت صايمة اليومين دول كل سنة وانتوا طيبين يبقى ذنبكوا على جنبكوا بقى




هو أنا كبيرة ؟
بقالى فترة بسأل نفسى السؤال ده ولما موصلتش لنتيجة أو جايز النتيجة معجبتنيش قررت أسأل الناس
بس للأسف مش كلهم فهمونى لأنى مقصدش السن خالص
هو لازم يعنى عشان أنت كبير تبقى عاقل كده ومتزن وبتكلم بحساب ومتغلطش
طب هو الواحد لما يتصرف تصرفات طفوليه أو يبقى على سجيته يبقى أهبل وعبيط
مش عارفة هل فعلاً السن بيحكم الأنسان
مرة واحد قالى أنتى مش كبرتى على المصاصة واستغربت أوى وقعدت اضحك وقلتله هى دى كمان بيكبروا عليها وساعتها أفحمنى وقالى يعنى لو شفتى باباكى بياكل مصاصة هتستغربى ولا لأ فكرت لقتنى فعلاً هستغرب أو المنظر مش هيبقى نورمال طب ليه ... !!
يعنى أنا لما هكبر وأتجوز وأخلف مش هاكل مصاصة
والقضية مش قضية مصاصة طبعاً


طب هو أنا مجنونة ؟

ساعات كنت بقول لنفسى - وواضح انى بقولها حاجات كتير يعنى - أن فى نوع من الناس كده عمرهم ما هيستريحوا أبداً وانا منهم
ايه الدماغ دى ؟ ليه كده اللى أنا بعمله ده ؟ ليه كمية التفكير الفظيعة دى ؟
ليه أى حاجة مش بتمر عليا بسهولة ؟ ليه لازم اسباب ونتائج ودوافع وتخمينات لأى موقف بيحصلى لكل كلمة بتتقالى لكل أغنية بسمعها ؟؟؟



عارفة إنك مستنية البوست بتاع قصة حبنا
بس انتى مش عارفة انى بجد حاولت كتير ومسحت كل اللى كتبته
بس مصممة برضه أنى أكتبه
بس عايزاه يبقى فجأة كده ... عشان عايزة ابسطك
بغلس عليكى ... علشان لقيتك مرة واحدة وحشتينى
عشان أنتى غيرهم
...........................................................
إمبارح صحيت من النوم سألت نفسى سؤال عجيب أوى
هو انا نمت ولا لأ ....؟؟
...........................................................................
نفسى أعرف إمتى هتخلص من العادة دى
لو سرحت دقيقة فى وسط الشغل أفوق الاقينى كلت ضوافرى ووصلت لكوعى ومتعورة وحالتى حالة
........................................................................................
حالة غريبة جاتلى من يومين وحسيت كده انى كشيت وبقيت صغيرة أوى وأنزويت فى ركن على السرير قدام التليفزيون وفتحت كاميرا الموبيل وفضلت أصور كان ساعتها مسلسل اللقاء التانى وأنا بعشق المسلسل ده بكل تفاصيله أحداثه وموسيقته وكانت حلقة بعنوان أسوار الذكرى وبلا فخر عيطت فى أخرها مع انها كانت حلقة عبيطة جداً
........................................................



ايه يا بنتى ده
ايه حالة الحب اللى واخدانا اليومين دول
النهاردة وانتى بترنى كنت مشغولة أوى وقرفانة وسمعت رنتك ابتسمت هى مش ابتسامة بس هى حالة فرح
نسيت أقولك أنى حطالك نغمة أخاف ليه بتاعت لؤى ... لؤى هاه
عجبتنى قصاد عينى
ومستنية يوم السبت
والبوست بعد اليوم ده هنكتبه سوا

Tuesday, January 16, 2007

قصاقيص ورق

فى وسط زحمة الحياة والناس والبيت والشغل والأصحاب والخروجات وحضرتك ويا افندم وحاضر وطيب
قررت القرار الأسبوعى بتاعى فى يوم الأجازة وهو توضيب دولابى واخراجه من الحالة المفزعة اللى وصلها
وتحت ور
قة الجورنال العتيدة فى أول رف لقيتهم
قصاقيص
ورق
كمية اوراق صغيرة مش طبيعية

حاجات ضحكتنى وحاجات استغربت منها وحاجات مش فاكرة اصلاً كتبتها لمين ولا ليه
ودى نماذج منها



sometimes i feel i miss something - a big thing - but i have no idea what that thing could be
وفعلاص بيبقى جوايا الأحساس ده
فى حاجة نقصانى
يمكن عا
رفة وبستهبل زى ما مونى قالتلى قبل كده

whats worng with me

طبعاً نرفزتى واضحة وانا بكتب الجملة دى



حسيت فى حاجة بينا
أرق أغنية رومانسية سمعتها فى حياتى
بتفكرنى بالصيف أوى
بخوخة
وقعدتنا للفجر على النت نتكلم فى كل حاجة واى حاجة
بقعدتنا على الرصيف قدام جاد اللى
جنب الزعفران مول بنغنيها و بنشرب البيبسى اللى شيرو عازمنا عليه اكمنه كبير القعدة يعنى


أخر جملة فى خاطرة صغنونة اسمها تأكد انى نسيتك تحت عنوان ذكريات هنا فى البلوج ابقوا تعالوا زوروها

حتى المناديل معتقتهاش



يمكن من اواخر الورق اللى كتبته ونسيت انى كتبته أصلاً
احساس سيطر عليا
مش هقولوكوا مكتوب فيها ايه
وإن عرفتوا تقروها اقروها
كتبتها بسرعة لأنه احساس سيطر عليا ساعتها


دى قصقوصتى المفضلة
أجمل واحلى حب فى حياتى
خوختى


ده بالأضافة لأوراق من الشغل محتفظة بيها لمجرد ان مكتوب فيها اسمى
وورق تانى بخط اصحابى حاجات من ايام الثانوى
وكروت وتذاكر سينما وكروت شحن
جمعتهم كلهم
وحطيتهم فى شنظة صغيرة
وكتبت عليها
قصاقيصى

Sunday, January 14, 2007

يا عينى عليكى يا طيبة



مع إنى بقالى فترة قالباها كآبة
وكلام عن الحياة وخداعها والغش والتمثيل
وكان نفسى أكتب حاجة كده ترجع روح التفاؤل تانى للبلوج احسن أنا قلبتها ضلمة خالص
بس
مش قادرة افهم ليه مش قادرة أسمع اغنية غيرها ..!
ليه أول ما بتقع إيدى على ورقة بكتبها ... !
مع إن كلماتها بتوجع أوى
صوت امال ماهر مع اللحن
بحس أنها بتصرخ من جواها بجد
بحس أنها بتقولى انتى كمان مسئولة ,,,
بعيدأ بقى عن انها اغنية فيلم خيانة مشروعة
وبعيداً عن احداث الفيلم
وبعيداً عن أنى مش عارفة مين اللى كتب الكلام الرائع ده
بس فعلاً هى دى الحياة




يا عينى عليكى يا طيبة ... لما بتضيعى منا
لما بنصحى نلاقينا ... بقينا حد غيرنا

وفى عز الإحتياج لحضن يضمنا
وفى عز الإشتياق لحضن يضمنا
قادرين إزاى ندوس ... على قلب حبنا
وبقينا إزاى كده
بقينا إزاى كده

أجمل ما فينا قلب ... أصبح حتة حجر
أتعلم الخيانة ... واللعب بالبشر
ومين اختارلنا ... وإحنا إزاى رضينا ؟؟؟
نعيش وحوش فى غابة ونقول مكتوب علينا
يا عينى عليكى يا طيبة ... لما بتضيعى منا

وآه من يوم هيجى مليان جرح والم
هتدور الدايرة بينا وهندفع التمن
وتصرخ مهما تصرخ ... ولا حد هيسمعك
مفيش مركب هتقدر بالعمر ترجعك

يا عينى عليكى يا طيبة ... لما بتضيعى منا
لما بنصحى نلاقينا ... بقينا حد غيرنا

وفى عز الإحتياج لحضن يضمنا
وفى عز الإشتياق لحضن يضمنا
قادرين إزاى ندوس ... على قلب حبنا
وبقينا إزاى كده
بقينا إزاى كده

Friday, January 12, 2007

فلسفة فارغة




ما الحياة الا مسرح كبيركل الأحداث اللي حوالينا .... كل الأشخاص المحيطين بينا .....تمثيل فى تمثيل
مش تمثيل بمعنى إننا بنضحك على بعض ولا بنغش بعض أصل المشكلة ان التمثيل مبقاش هواية ولا موهبة .... لأ .... بقى جزء من كل واحد فينا والأذكياء اللى بيعرفوا يوظفوه صح.الحياة بقت مملة وسيناريو الواقع محفوظ وأنت وشطارتك تمثل أكتر ... تمثل أحسن .... السيناريو بتاعك يكبر والناس تسقفلك اكتر
الخير لازم ينتصر على الشر... ده يمكن شعار الأفلام وفى فيلم الحياة الموضوع مبيختلفش كتيرأدوار الخير كتير اوى ... أقنعة الطيبة مختلفة غنية وفقيرة .... طويلة وقصيرة ........عارفين وراضيين وساكتين ليه ؟؟؟
عشان مش تعبانين....عشان ناسيين ..... مستريحين كده مش لازم عشان زعلانين ننكد على الناس كلها .... يمكن لو مثلنا اننا مبسوطين نتبسط بجد يمكن لو مثلنا دور الطيبين ننسى الشر اللى جواناوهكذاعارفين لما واحد بيقول كلمة حق أو يحاول يكون نفسه بيقولوله أيه"متمثلش متمثلش"مش بقولوكوا التمثيل بقى جزء مننا لدرجة اننا خلاص لما بنحاول نكون نفسنا يبقى هو ده التمثيل
عشان كده انا عارفة انتوا عايزين تقولولى ايه دلوقتى

Saturday, January 06, 2007

لحظة إكتئاب


لازلت تلك الطفلة البريئة الحمقاء . لازلت لم أستوعب بعد كم المسئولية الملقاه على عاتقى . لازلت أحب أى شخص اتبادل معه بعض الكلمات العادية . لازلت كئيبة لا تكاد ساعات أفراحى تبدأ حتى تنتهى . لازلت لم أتعلم شيئاً . لازلت أتمسك ببعض الأفكار الغريبة . لازلت اتعلق بالأماكن . لازالت علامات الحزن تظهر على وجهى بوضوح كلما أخطئت . لازلت بنفس العصبية . لازلت أسعى وراء الكمال . لازلت أتعجب من سلوك من هم حولى . لازلت أتسائل أهذه هى الحياة . لازلت فى حيرة بين الصواب والخطأ . لازلت أبكى بدون اسباب فى بعض الأحيان . لازلت أنبش قبور الماضى . لازلت لم أجد السعادة الحقيقية . لازلت أجيد الهروب من أتخاذ القرارات

كنت قد حاولت أقناع نفسى أنى تغيرت كثيراً
ويالأسف لازلت انا.


مجرد لحظة
لحظة من بين اللحظات الكتير اللى بضحك فيها على نفسى واقول أكيد انا اتغيرت
لحظة شفت فيها كل الكلام ده جوايا
شفت فيها نفسى بجد من غير رتوش
لحظة وعدت

Thursday, January 04, 2007

حــنــظــلــة

حنظلة
معرفش ليه افتكترتها النهاردة الصبح وطبعاً قعدت أضحك
حنظلة دى عروسة صغيرة أمورة اوى كانت هدية من أخويا
زى ميدالية كده

كنت متعودة دايماً أعلقها فى شنطتى وانا رايحة الكلية
بس مكانتش زى اى عروسة بتتعلق
وأصحابى لما كانوا بيشوفونى جاية من بعيد وعايزين يتأكدوا إن أنا بيبصوا يشوفوا معايا حنظلة ولا لأ

ليها معايا مواقف وذكريات كتير أوى
لما اتجمعنا عشان نتصور كل الناس كانت مصممة إنها تتصور مع حنظلة
أحياناً كانت بتحضر محاضراتى وأنا لأ
لأن أحياناً كتير كنت بسيب الشنطة فى السيكشن وأزوغ
طبعاً حنظلة ده مش وليد الفراغ
هو جه كده من غير قصد
نائل ابن خالتى كان بيتكلم على واحد زميلى فى الكلية شبه حنظله اللى بنشوفه فى الأفلام التاريخية الدينية القديمة أوى دى
وفى نفس الوقت أنا كنت ماسكاها
ثبتت فى دماغى أنه بيقول عليها هى
وخلاص من ساعتها أى حد سألنى على اسمها أقول حنظلة
وكل ما أغير شنطة لازم أعلق حنظلة فيها
وللأسف اختفت فى ظروف غامضة
بس قررت أنى لازم أدور عليها والاقيها
عشان تعيد أمجادها من جدي
وبعد جهود مضنية
طلت عليا بنفس ابتسامة زمان
ورجعت معاها حاجات كتير اوى