أحادثه ... أحاول بقدر الإمكان أن يطول حديثى معه
أبدو سخيفة فى بعض الأحيان
لأجدنى فى النهاية أستمع إلى بعض الأغانى
يصيبنى الحنين .... لماذا هو بكل هذا البرود ؟
أبحث عن أوراقى وعن أفرب قلم تجده عيناى
لم أعرفه جيداً ولم يعرفنى جيداً ولم نتبادل الأسرار
..............................
يوقظنى فجأة من حيرتى ليخبرنى بأنه لابد من ان ينهى الحديث
يختم حديثه بلا شىء
فقط السلام المعتاد
ويختفى ... وأختفى من حياته